======
لماذا ؟؟ ،، أتيت إلي وأخذتني لدنياك ،، جعلتني أشعر بأنني قبلك كنت لا شيء ،، كنت نفس هائمة في الاوجود ،، تعيش فقط لتتنفس وتحيا دون هدف ،، أتيت لتهمس في أذني وتقول لي أنا روحك كنت أبحث عنك في كل مكان ،، كنت أنتظرك وكنت أعلم أني سوف أجدك ،، أنا أتيت إليك ومن أجلك أنا توأم روحك وأنتي روح روحي لن أفارقك أبدا ،،، سنظل معا لنهاية الحياة ،، لا أعلم لماذا كنت أصدك وأقول لك لا أتركني كما أنا دعني كما أنا ،، كنت عنيف في مقاومتي وانتصرت وأخذتني من حياتي لحياتك ،، وصدقتك وأمنت بوجودك ،، وأيقنت أنك بالفعل توأم روحي وإني روح روحك،، جذبتني إليك بمهارة وأبهرتني بحديثك الذي كان يظل بالساعات ويمر الوقت دون أن نشعر به ،، كنت سعيدة جدا في الوقت الذي أقضيه معك وكأنه عمرا جديد أعيشه مع من أحب ،،، نعم أحببتك جدا وبكل كياني ،، وعندما بدأت التعود عليك كنت بيني وبين نفسي أقاومك كنت أقول بأنك جن ظهر لي أو سارق يحاول سرقة قلبي أو بأنك ساحر يحاول أن يسيطر على عقلي قبل قلبي ويجعلني مغيبة عن الواقع الذي أحياة وأعيش معه في عالم الخيال ،، كنت أقول لك ما بداخلي وأعرفك شعوري وما تحدثني به نفسي ،، و كنت تضحك وكنت تحاول طمأنتي وتشعرني بحنانك وبعطفك ،، كنت أشعر وكأنك تملس علي رأسي لتشعرني بالأمان وتمحي خوفي وقلقي منك ،،، وهكذا كنا نقضي أوقات نتحدث في كل شيء وفي كل المواضيع ،، كان حديثنا شيق كنا نتبادل أطراف الحديث ،، نتكلم ونضحك نغضب ونثور ،، وعندما نتكلم عن حبنا كنا نغرد كعصفوران على شجرة الحب ،، نشدو بأعذب الألحان ،،، أتذكر كل هذا وأستعجب من أين كنا نأتي بهذة الأحاديث ،،، قلت لي بأنك تحبني وأنا لا أعرف الحب علمتني كيف أحبك وكيف يكون الحب ،، أحببتك جدا بصدق المشاعر وعشت لك وحدك وكنت كل دنيتي وكل حياتي ،، فجأة تغيرت الأحوال بعدت عني بالأيام بعد أن كنت لا تتحمل بعادي عنك ثواني ،، والأيام ذادت وأصبحت أسابيع و أشهر،، وأضحى لهيب المشاعر والأشواق إلى فتور وبرود جليد ،، وأنا أصبحب أتعذب بنار البعاد لا منك تركتني كما كنت ولا منك وفيت بعهدك معي كما وعدت،، وأنا للأن أبحث عن قلبي أين هو ،، بل أين أنا ،، أين عمري دلني أين أذهب هل أبحث عنك وأذهب إليك ،، أم أعود للخلف وأبحث عني قبل أن أعرفك وألتقي بك ،، قل لي دلني فأنا أقف في منتصف الطريق لا أعرف أين أذهب بل أين أجد قلبي ...
-------------------------------------------------------------------
بقلمي الكاتبة // حنان محمد عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق