فناء الحب
ذهبَت إليها الروحُ عند لقائِنا
ووَدَعتُها عند احتراقِ حقائبي
ووَدَعتُها عند احتراقِ حقائبي
ولّيتُ وجهي حيثما فُقِدَ الأنا
وسجدتُّ عنّي في اجتنابِ رغائبي
وسجدتُّ عنّي في اجتنابِ رغائبي
كانت كشمسِ ظهيرةٍ وهّاجةٍ
من حَرِّها هطلَت دموعُ سحائبي
من حَرِّها هطلَت دموعُ سحائبي
ذابَت بطرفِ سلامِها بُحبُوحَتي
وتَلعثمَت قبل الكلامِ ركائبي
وتَلعثمَت قبل الكلامِ ركائبي
قالت فإنّكَ هالكٌ من نظرتي
لم يَنجُ قبلكَ من دنا لمضاربي
لم يَنجُ قبلكَ من دنا لمضاربي
لا يَرجعُ الحِبُّ الصّدوقُ إلى النّوى
الموتُ عندي كي تذوقَ عجائبي
الموتُ عندي كي تذوقَ عجائبي
كان اللّقاءُ ثوانيًا أو لَمحةً
بل لم تَسِر بَعدَ المَسيرِ عقاربي
بل لم تَسِر بَعدَ المَسيرِ عقاربي
فرضَ الجمالُ جلالَهُ ببداهةٍ
وتجمَّعَت لغةُ العيونِ بقاربي
وتجمَّعَت لغةُ العيونِ بقاربي
وترامَتِ الأمواجُ تَضرِبُ بالهوى
من رامَ في بحرِ الغرامِ كشاربِ
من رامَ في بحرِ الغرامِ كشاربِ
ورجعتُ من دوني ألملمُ فكرتي
فعرفتُ أنّي ما رَجعتُ بذاهِبِ
فعرفتُ أنّي ما رَجعتُ بذاهِبِ
مصطفى محمد كردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق