...................
بقلـــــــمـي / شـعبـــــــــان سـليمــــــــان
.............................................
إغرورقـت عينايـــا لمـا أبــصرتُـك ابتــاه
.
توســـدت ترابــاً بارضٍ والتحفت ســـماه
.
ويلاه زال عقلي ألا يشفعُ ضعفهُ وشيــباه ؟
.
كهلٌ بالعراءِ بلا مأوي مهملاً وما بجلناه
.
أبتاه لا تُؤاخذُنِي فإني شبيهُهُم واااظــلماه
.
أفقرٌ فــعل هـذا ؟ أم بِشُـحِنَا قد أحـــدثناه ؟
.
طابت لنا الدنيا وتناسيـنا قـبراً يفتح فــاه
.
فما عُـدنا نتقي ناراً أو نرغـــب بأُخــراه
.
جُرمُ الخطيئةِ وعارِها سيُهلِكُنَا واحسرتاه
.
فكيف بِطــالبِ جنةِ ويشهدُ ذل مـن ربـاه
.
ابـتاه لا تحزن وتذكرأن ربَــك اللهُ الالـه
.
بَارِؤُكَ لاينسي دابـةً فكيف بإنسانٍ سَـواه؟
.
ولا تـــكترث لحــيٍ بـــاع أُخراه بـدنياه
.
وإن شـئت قــل ميتاً فهل يستـفيقُ ؟ ليتاه
.
وكيفَ بعـدَ الـموتِ يحـيا مـن أقـبـرنـاه ؟
..........................................
بقلـــــــــــــمي / شعبــــــان سليمـــــان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق