أَلْبَسْتَنِـيْ قَيْـدَ الْهَـوَى وتَـرَكْتَنِـيْ
دُوْنَ الْهَوَى أمْضِيْ صَرِيْعَاً مُرْغَمَا
وسَجَنْتَنِيْ فيْ قَلْبُكَ الْغَاويْ دِمَا
ومَضَيْـتَ تَلْهُـوْ حَالَمَـاً لا مُغْـرَمَـا
وظَلَمْتَنِيْ وظَنَنْتَ أنِّيْ مُغْــرَمٌ
عَشِقَ الْهَوى يَوْمَاً لِحُبٍّ قَدْ ضَمَا
أبْكِيْ وتَلْهُـوْ فيْ فُـؤَادِيْ بَاسَمَـاً
وتَقُـوْلُ عَنِّيْ جَـاهَـلاً لا يَفْهَمَــا
يا ذَلَّـةَ الْحُبُّ الَّـذِيْ قَـدْ بَاعَنِيْ
وغَدَى جَمِيْـلاً بالْهَوَى مُتَنَعِّمَـا
أفْهَمْتَـهُ ..أنِّيْ لَهُ .. قَدْ أقْسَمَـا
لا كَلْمَـةٍ قَـدْ قَـالَهَـا وتَنَـدَّمَـــا
لَسْتُ الَّذِيْ مَنْ خَانَ عَهْدَاً بالْهَوى
ومَضَى يَطِيْـرُ كخَـائِنٍ مُتَلَثِّمَـا
أوْ كَانَ عَهْدُكَ بالْهَوى تَلْهُوْ بِهِ
وتَطِيْرُ منْ قَلْبٍ ألَى قَلْبٍ دَمَا
وتَعَيْشُ فيْ حَضْنِ الْهَوى فيْ مَبْسَمٍ
بَلْ ضَارَبَاً عَرْضَ الْحَيَاةِ مُعَلِّمَا
قَـدْ تَكْتَوِيْ يَوْمَـاً بِمَا عَلَّمْتَنِـيْ
وتَكُوْنُ أنْتَ ضَحَيَّةً بَلْ مُجْرَمَا
لا لَنْ نَكُوْنَ مَعَاً كَمَا رَاوَدْتَنِيْ
طَبْعَاً ولا أمْضِيْ مَعَاكَ وأنْدَمَا
مهند المسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق