الثلاثاء، 6 ديسمبر 2016

لم يشفى بعد بقلم عادل عبد الغنى عبد الحميد

بقلم عادل عبد الغنى عبد الحميد
لم يشفى بعد
رايتك وما رايتك شمس خلف الغيوم
اسكن فى وريدك واخاف من اضلعك
احببتك وما احببتك عشق لكن مسموم
احب هواك فى ذات الحال اكرهك
اكون او لا اكون بحبك سعيدا ومهموم
افديك بعمرى حبيبى واريد ان اقتلك
اخاف من الدنيا والهوى حين يدوم
واحب جوار عينيك لكننى لا اعشقك
ما انا فى حبك سيدتى ظالم ام مظلوم
لا اطيق بعادك ولا اتمنى مرجعك
لربما جنون حبى ولربما عقلا معلوم
لا ادرى ماذا اريد احبك ام اخدعك
فهل هذا عشقا ام نبضا موصوم
تحملى حماقتى وجنونى فى موضعك
لى من جرح النساء الف جرح مذموم
اعتزلت الجوارى فيا قلب من ارجعك
تشرب من نهر الحب ولكن تصوم
ان اقترب الهوى من ذات ماض اوجعك
بالف عقل انا اعيش بقلبا مكلوم
اهرب من هواك واحبك ولا اودعك
تاريخ من الخوف يرافق ايامى
ان صرخت يوما بجرحى فلن اسمعك
امام حبك مغلولة اليدين احلامى
اخاف عليك ان ترى يوما بحبى ادمعك
انا الجنون والهذى مدموغا بالامى
فان اخترت الرحيل صدقا لن امنعك
غريبة هى نبضاتى لكننى احبك
لانك عن النساء مختلفة ما اروعك
الذنب ذنبى انا سيدتى ليتنى اعود
الى اول ايامى لاحببت تاج مرصعك
لكننى اخاف من جنون هيامى
ان ياتى زمنا ابارك فيه مصرعك
فكونى طبيب جراحى القديمه
وترفقى بحنونى ان حديثى اقنعك
لك الاختيار والقرار والمسار
فان اثرت الغياب فارحل الله معك
هذا فؤادى ما زال يفتقد العقار
من كل احزانى وما وجدته فى موقعك
اطلقى كلمة الفصل فلن انهار
لم يبقى شىء لدى اخاف ان يخدعك
فارقينى ولا تحزنى نزل الستار
وداعا سيدتى وعند ربى استودعك
تمت
بقلم عادل عبد الغنى عبد الحميد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نورا تجلى بقلم شاعر الناي الحزين محمود درويش

 نوراَ تجلي. .......... لما لاح في الأفق اسم محمد تهللت السماء بالضياء والطير غردا كانت الدنيا بالجاهلية في ظلام فأقبل خير الأنام بالضياء مت...