إِلَيْكَ يَا ديرتي
سَأَكْتُبُ عَنْكَ أَلَّفَ أَلْفُ قَصِيدَةٍ
وَحِبِّي
بِلَا حُدُودٍ
وَعَاشِقًا
قَرَأْتُ كُلَّ كَتَبَ الحُبَّ والحيارى
سَأَمْحُو مِنْ مُخَيِّلَتِي
عَشِقَ مَجْنُونُ لَيْلِي
وَكُلُّ أَشْعَارِ القُدَامَى
اِقْبَلِينِي
زَائِرًا
أَوْ عَابِرًا
وَأَنَّ أَحْبَبْتُ
أُقِيمَ بَيْنَ ضُلُوعُكَ
تَائِبًا
يَا أَرْضَا حِكْمَتِ عَلَيَّ بِالأَبْعَادِ
وَلَسْتُ
بجانيا
مَنْ يُوقِفُ نَزَفَ الحَرِيقُ وَلَهِ
شَاكِرًا
عَلَى شَوَاطِئِكِ جُمِعَتْ الأَصْدَافُ
وَبُنِيَتْ قُصُورُ الأَمَلِ مِنْ الرَّمْلِ
وَلَسْتُ اليَوْمَ
أَلَا نَادِمًا
دَعِينِي
أُقَبِّلُ شَوَارِعَكَ لَيْلًا وَأَنَّ كُنْتُ
حَافِيًا
دَعِينِي
أُفَتِّشُ عَنْ بَعْضَ بَقَايَاي
رُبَّمَا
رُبَّمَا وَجَدْتُ حُلْمِي مَا زَالَ
نَائِمًا
هُنَا مَوْلِدِي
وَاِسْأَلِي القَابِلَة
أَنَّى مُنْذُ طُفُولَتِي
هَائِجًا
دَعِينِي
أُفَتِّشُ عَنْ اِسْمِي
رُبَّمَا مَا زَالَتْ عَلَى الجُدْرَانِ
أَوْ عَلَى رِمَالِ جُرْحِي
نَازِفًا
دَعِينِي
أَعُودُ قَبْلَ أَنْ أَفْقِدَ مَا تَبْقَى مِنْ عَقْلِي
وَبِكَ مَا زِلْتُ
حَالَمَا
لَا تُجَزِّعِي
دَعِينِي أُسَمِّي لَكَ الحَارَاتِ
وَذِكْرَيَاتٌ وَأَيَّامٌ صباي
وَاِعْذِرِينِي إِنْ كُنْتُ
نَاسٍيًا
الأديب#صالح-إبراهيم-الصرفن دي
سَأَكْتُبُ عَنْكَ أَلَّفَ أَلْفُ قَصِيدَةٍ
وَحِبِّي
بِلَا حُدُودٍ
وَعَاشِقًا
قَرَأْتُ كُلَّ كَتَبَ الحُبَّ والحيارى
سَأَمْحُو مِنْ مُخَيِّلَتِي
عَشِقَ مَجْنُونُ لَيْلِي
وَكُلُّ أَشْعَارِ القُدَامَى
اِقْبَلِينِي
زَائِرًا
أَوْ عَابِرًا
وَأَنَّ أَحْبَبْتُ
أُقِيمَ بَيْنَ ضُلُوعُكَ
تَائِبًا
يَا أَرْضَا حِكْمَتِ عَلَيَّ بِالأَبْعَادِ
وَلَسْتُ
بجانيا
مَنْ يُوقِفُ نَزَفَ الحَرِيقُ وَلَهِ
شَاكِرًا
عَلَى شَوَاطِئِكِ جُمِعَتْ الأَصْدَافُ
وَبُنِيَتْ قُصُورُ الأَمَلِ مِنْ الرَّمْلِ
وَلَسْتُ اليَوْمَ
أَلَا نَادِمًا
دَعِينِي
أُقَبِّلُ شَوَارِعَكَ لَيْلًا وَأَنَّ كُنْتُ
حَافِيًا
دَعِينِي
أُفَتِّشُ عَنْ بَعْضَ بَقَايَاي
رُبَّمَا
رُبَّمَا وَجَدْتُ حُلْمِي مَا زَالَ
نَائِمًا
هُنَا مَوْلِدِي
وَاِسْأَلِي القَابِلَة
أَنَّى مُنْذُ طُفُولَتِي
هَائِجًا
دَعِينِي
أُفَتِّشُ عَنْ اِسْمِي
رُبَّمَا مَا زَالَتْ عَلَى الجُدْرَانِ
أَوْ عَلَى رِمَالِ جُرْحِي
نَازِفًا
دَعِينِي
أَعُودُ قَبْلَ أَنْ أَفْقِدَ مَا تَبْقَى مِنْ عَقْلِي
وَبِكَ مَا زِلْتُ
حَالَمَا
لَا تُجَزِّعِي
دَعِينِي أُسَمِّي لَكَ الحَارَاتِ
وَذِكْرَيَاتٌ وَأَيَّامٌ صباي
وَاِعْذِرِينِي إِنْ كُنْتُ
نَاسٍيًا
الأديب#صالح-إبراهيم-الصرفن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق