الأحد، 15 أكتوبر 2017

إِلَيْكَ يَا ديرتي بقلم الأديب صالح إبراهيم الصرفندي



إِلَيْكَ يَا ديرتي
سَأَكْتُبُ عَنْكَ أَلَّفَ أَلْفُ قَصِيدَةٍ
وَحِبِّي
بِلَا حُدُودٍ
وَعَاشِقًا
قَرَأْتُ كُلَّ كَتَبَ الحُبَّ والحيارى
سَأَمْحُو مِنْ مُخَيِّلَتِي
عَشِقَ مَجْنُونُ لَيْلِي
وَكُلُّ أَشْعَارِ القُدَامَى
اِقْبَلِينِي
زَائِرًا
أَوْ عَابِرًا
وَأَنَّ أَحْبَبْتُ
أُقِيمَ بَيْنَ ضُلُوعُكَ
تَائِبًا
يَا أَرْضَا حِكْمَتِ عَلَيَّ بِالأَبْعَادِ
وَلَسْتُ
بجانيا
مَنْ يُوقِفُ نَزَفَ الحَرِيقُ وَلَهِ
شَاكِرًا
عَلَى شَوَاطِئِكِ جُمِعَتْ الأَصْدَافُ
وَبُنِيَتْ قُصُورُ الأَمَلِ مِنْ الرَّمْلِ
وَلَسْتُ اليَوْمَ
أَلَا نَادِمًا
دَعِينِي
أُقَبِّلُ شَوَارِعَكَ لَيْلًا وَأَنَّ كُنْتُ
حَافِيًا
دَعِينِي
أُفَتِّشُ عَنْ بَعْضَ بَقَايَاي
رُبَّمَا
رُبَّمَا وَجَدْتُ حُلْمِي مَا زَالَ
نَائِمًا
هُنَا مَوْلِدِي
وَاِسْأَلِي القَابِلَة
أَنَّى مُنْذُ طُفُولَتِي
هَائِجًا
دَعِينِي
أُفَتِّشُ عَنْ اِسْمِي
رُبَّمَا مَا زَالَتْ عَلَى الجُدْرَانِ
أَوْ عَلَى رِمَالِ جُرْحِي
نَازِفًا
دَعِينِي
أَعُودُ قَبْلَ أَنْ أَفْقِدَ مَا تَبْقَى مِنْ عَقْلِي
وَبِكَ مَا زِلْتُ
حَالَمَا 
لَا تُجَزِّعِي
دَعِينِي أُسَمِّي لَكَ الحَارَاتِ
وَذِكْرَيَاتٌ وَأَيَّامٌ صباي
وَاِعْذِرِينِي إِنْ كُنْتُ
نَاسٍيًا
الأديب#صالح-إبراهيم-الصرفندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نورا تجلى بقلم شاعر الناي الحزين محمود درويش

 نوراَ تجلي. .......... لما لاح في الأفق اسم محمد تهللت السماء بالضياء والطير غردا كانت الدنيا بالجاهلية في ظلام فأقبل خير الأنام بالضياء مت...