،،،،،خريف العمر،،،،
ياربيع العمرغادر
ياخريفي قم تقدم
إن في الأحداق موتٌ
إن في الأرجاءمأتم
لاتلمني إن غفوت
كأس عمري قدتهشم
فاعذريني ياصديقه
إن ثغرالحر يعدم
يستبيح الموت ليلاً
من عروقي ماء زمزم
إن شمسي في أفولٍ
إن فكري قدتلعثم
فاستمدي النبض مني
هذا قلبي بات أبكم
أنت في الأشواق ظلي
أنت غصن الورد برعم
فارسميني طيف ضوء
أوذريني نهر علقم
هذا عمري قد توارى
بين جدران المخيم
فاستحال العشق شعراً
في عروقي صار بلسم
نحن في المنفى وقود
كيف لا نخشى جهنم
نحن زرع في المنافي
يحصدونا حين نهرم
يابنة القدس تعالي
أنت سيف الله دمدم
أنت لي شط النجاة
كوني لي زنداً ومعصم
كيف يمسي الدمع حبراً
والشهيد كيف يعدم
ياربيع العمر امضي
ياخريفي صرت أقتم
قم توضأ للصلاة
إن من أحياها يسلم
لم يعدفي الغصن زهر
حتى لوجذري تكلم
جفت الأوراق مني،،
كن مليح الوجه أكرم
أنت في الأشعار بحر
يافؤادي كيف تهزم
كيف تنسى الذكريات
والقلوب كيف تشتم
وهي من صنع الإله
فانبلاج الصبح أقسم
أنني نبع الحنان
حتى لو عمري تقدم
فالقدير اليوم يعفو
واسمه الرحمن يرحم
ياربيع العمر امضي
ياصديقي الموت تمتم
لوملأت الدنيا مالاً
لوجعلت الصخر يغرم
لن تعود للحياة
حتى لو نيرون أسلم
كامل بشتاوي 11/3/2017
ياربيع العمرغادر
ياخريفي قم تقدم
إن في الأحداق موتٌ
إن في الأرجاءمأتم
لاتلمني إن غفوت
كأس عمري قدتهشم
فاعذريني ياصديقه
إن ثغرالحر يعدم
يستبيح الموت ليلاً
من عروقي ماء زمزم
إن شمسي في أفولٍ
إن فكري قدتلعثم
فاستمدي النبض مني
هذا قلبي بات أبكم
أنت في الأشواق ظلي
أنت غصن الورد برعم
فارسميني طيف ضوء
أوذريني نهر علقم
هذا عمري قد توارى
بين جدران المخيم
فاستحال العشق شعراً
في عروقي صار بلسم
نحن في المنفى وقود
كيف لا نخشى جهنم
نحن زرع في المنافي
يحصدونا حين نهرم
يابنة القدس تعالي
أنت سيف الله دمدم
أنت لي شط النجاة
كوني لي زنداً ومعصم
كيف يمسي الدمع حبراً
والشهيد كيف يعدم
ياربيع العمر امضي
ياخريفي صرت أقتم
قم توضأ للصلاة
إن من أحياها يسلم
لم يعدفي الغصن زهر
حتى لوجذري تكلم
جفت الأوراق مني،،
كن مليح الوجه أكرم
أنت في الأشعار بحر
يافؤادي كيف تهزم
كيف تنسى الذكريات
والقلوب كيف تشتم
وهي من صنع الإله
فانبلاج الصبح أقسم
أنني نبع الحنان
حتى لو عمري تقدم
فالقدير اليوم يعفو
واسمه الرحمن يرحم
ياربيع العمر امضي
ياصديقي الموت تمتم
لوملأت الدنيا مالاً
لوجعلت الصخر يغرم
لن تعود للحياة
حتى لو نيرون أسلم
كامل بشتاوي 11/3/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق