لا تعرف معنى الصدق
تتلاعب بأقلام الشعراء
حروف وكلمات وخواطر لتلفت انتباه الأغبياء
تتمايل بخطوات ثمله بجسد مغطى بالعراء
تشدو بكلمات الجرباء وما شدوك إلا غوغاء
فبكائك نحيب وعويل ابتعدى عن أرض الجدباء
تتلونين لإصطياد فرائسك فأنتى من فصيلة الحرباء
تهوا البعد والأختفاء عن من أحبوها لأنهم بسطاء
تسلطين على نفسك الأضواء وقلبك من القلوب السوداء
لم يعرف طريقك أبدا الوفاء لأنك فى خانة الحقراء
دوما تدعين انك من التعساء وتبللين مناديلك بالبكاء
لتنالى رضا قلوب الضعفاء ثم تعودى للأستعلاء
لأنهم كانو لشخصك جهلاء
لم يدق بابك الاستحياء لأن كلماتك مثل الخبثاء
وتعود تكررى مثل البغبغاء لتلاقى بعض من الأستسقاء
فارحلي يا أمرأة لأنك هباء
أيا امرأة تمتهن الكذب
وتثور عشقا وهياما
أتيتي الآن فلترحلي
وأنت سيدة الروايات
في تلك اللحظة ابتعدي
دعيني اعود الى وطني
و أجوب ارض الطهر
في عالم الوحدة
أنا وأنيني
لأني اعتدت من تبغى
مضاجعة أحزاني
فهي وحدها الصادقة
مع نفسها.
ومعي في زمن الثورات و الكذب
واساطير العشق التي رحلت
وكم محال عودة الرحال
وكم محال تغير الزمان
وامرأة تهوى الكذب
لا مكان لها في وطني
أو أزمنة الوفاء.
وطني و أزمنتي
ترفضك
زمنك اصبح سراب
ومحال عيش الحب فيه
امرأة جل ما تهواه
تمتهن الكذب في كل الأحيان
اكبر جريمه
ارتكبتها بحق قلبي.
هو أني احببت كاذبه !
أدري بأنه لم يكن نصيبي
مع هـــذا اقـتربت مـنه
وقدت نفسي إلى كذب
وأنا اعـــلم أنـه لـن يوصــلني
إلا لجدار أستند عليه !!
لأبكي على رياء تلك المرأه
.........عطية الأعصر...........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق