سلسلة جمرات حارقة ( ٨ )
أكتوبر / ١٩٩٤ م
حفنة حب غجرية
وصلاة عتاب شائكة
وأداة تعجب
هى آخر ما خط الحاجب إبليس
لن أبرح قلمى
حتى أطلق فيك فيالق سخطى
لتطهر أرجاء مفاتنك
من حراس خونة
هاتيك الأذرع
هاتين الساقين الراكلتين
وتمرد تانيس
- - - - -
أيامى كن أنيسات
بنهود وهضاب وسهول
كن جميلات عنك
كن صريحات عنك
كن إذا لعب العطش بهن
جرين لأقرب نبع
وشربن بكل تواضع
لا ينسجن شباكا من زيف وبلاهة
لا يأملن قدوم عريس
أما أنت
سيدتى الراهبة البلهاء
فغروبك فى الشرق علامة
وسطوعك فى الغرب
نذير قتامة
لن أذكر شيئا عنك
اسمك
أو عنوانك
أو حتى آلتك
ذات البرمجة الشفرية
لكنى ألتمس الشفقات على رجل
سيبارك أدران الفتنة منكفئا
فى جب الوحل
ويصادر عند التنفيس
سيدتى
تاريخك عندى
يحفل بالكبوات
وأنا لا فارق عندى
إن كنت فتحت حصونك
بغية زغرودة
أو بغية تدنيس
لكنى أتساءل
كم من حواء يفكرن كما فكرت ؟؟؟
هل يسقط كل بنى آدم
فى شرك بنات
مثلك أنت ؟؟؟
يا روعة حبى
فى رحم امرأة تفهمنى
أفهمها
وأبارك عند رباها
رقى
وجنونى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق