رسالة إلى الشعراء
*************************
قُلْ للشُعَرَاَءِ مَنْ عَرْبَدَتْ
أَقْلاَمَهَمْ ..الحَرْفُ زِينَتُهُ الأَدَبْ
والشِعرُ عِزٌ عَانَقَ الثُرَيّْا
وعَنْ الدَنَايَا واللهوِ احتَجَبْ
بالحُبِ نَعْلُو للذُرَىَ وبالخُلُقِ
الكَرِيمِ نَسمُوُا للآفَاقِ والشُهُبْ
فَهَذبُوا حُرُوفَكُم بحُسْنِ الشِيَمِ
ولاَ يَغُرَنَّكٌم حُلوُ المَدِيحِ والصَخَبْ
يَارَاعِيَ السَيْفِ الحُروُفُ ضَوَاريِ
والخَيْلُ عَاتِيَةٌ والحَقُ إغتَرَبْ
فإنْ اعتَلَيْتَ صَهْوَةَ المَعَانِيِ
فَدَعِ الشَهوَاتِ وللَّهِ إحتَسِبْ
فمِنْ حَرْفِكَ تُسَنُ قَوَانيِنُ
وفَيِكَ الصَلاَحُ والعِزةُ والحَسَبُ
تَحفَظُ العِرضَ وتُجِيرُ الضَعِيِفَ
فإجْهَرْ بالحَقَ ولاَ تَخْشَىَ نَصَبْ
وَكُنْ كَالهِلاَلِ يَهْدِيِ النُجُوم
ويَضْويِ فِىِ السَمَاءِ كَاللَهَبْ
فَقَدْ أَعْيَاَناَ ذُلَّ الحُرُوفِ
حِينَ أَضْحَىَ فِىِ الثَرَىَ مُنْقَلبْ
مُضَلْلٌ للدِينِ خَائِنٌ للوَطَنِ
يَلُوكُ فِتنةَ الرِيَاءِ والكَذِبْ
فسَلاَماً عَلَىَ الدُنْيَا أَنْ أَضْحَتْ
الدَنَايَا قَانُون والخُلقُ عَطَبْ
وإنْ بِيِعَ الحَرفُ لغَيرِ أَهْلِهِ
ظُلْمَاً وسَعْيَاً لإِسمٍ أَوْ نَسَبْ
************************** ***
##بقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
16 / 9 / 2017
حقوق النشر محفوظة
*************************
قُلْ للشُعَرَاَءِ مَنْ عَرْبَدَتْ
أَقْلاَمَهَمْ ..الحَرْفُ زِينَتُهُ الأَدَبْ
والشِعرُ عِزٌ عَانَقَ الثُرَيّْا
وعَنْ الدَنَايَا واللهوِ احتَجَبْ
بالحُبِ نَعْلُو للذُرَىَ وبالخُلُقِ
الكَرِيمِ نَسمُوُا للآفَاقِ والشُهُبْ
فَهَذبُوا حُرُوفَكُم بحُسْنِ الشِيَمِ
ولاَ يَغُرَنَّكٌم حُلوُ المَدِيحِ والصَخَبْ
يَارَاعِيَ السَيْفِ الحُروُفُ ضَوَاريِ
والخَيْلُ عَاتِيَةٌ والحَقُ إغتَرَبْ
فإنْ اعتَلَيْتَ صَهْوَةَ المَعَانِيِ
فَدَعِ الشَهوَاتِ وللَّهِ إحتَسِبْ
فمِنْ حَرْفِكَ تُسَنُ قَوَانيِنُ
وفَيِكَ الصَلاَحُ والعِزةُ والحَسَبُ
تَحفَظُ العِرضَ وتُجِيرُ الضَعِيِفَ
فإجْهَرْ بالحَقَ ولاَ تَخْشَىَ نَصَبْ
وَكُنْ كَالهِلاَلِ يَهْدِيِ النُجُوم
ويَضْويِ فِىِ السَمَاءِ كَاللَهَبْ
فَقَدْ أَعْيَاَناَ ذُلَّ الحُرُوفِ
حِينَ أَضْحَىَ فِىِ الثَرَىَ مُنْقَلبْ
مُضَلْلٌ للدِينِ خَائِنٌ للوَطَنِ
يَلُوكُ فِتنةَ الرِيَاءِ والكَذِبْ
فسَلاَماً عَلَىَ الدُنْيَا أَنْ أَضْحَتْ
الدَنَايَا قَانُون والخُلقُ عَطَبْ
وإنْ بِيِعَ الحَرفُ لغَيرِ أَهْلِهِ
ظُلْمَاً وسَعْيَاً لإِسمٍ أَوْ نَسَبْ
**************************
##بقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
16 / 9 / 2017
حقوق النشر محفوظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق