(1)
هل لي بقارورة عطر اسكبها
على اناملي دون ان يبعثرها
حلمك على وسائد الشوق ..
(2)
على روابي الانتظار
حين يهب الغروب
مللت الغياب
مع حطام الاماني
و رفوف القلب العتيقة
شهقت صبرا حتى
زفر الحنين
هل ادق بابك
لأرتوي بحضورك اليقين
(3)
دمع الحكايات
توسد وسادة القدر
و أضغاث الأحزان
عاقرة من اي فرح
أنت أنا
دوحة تعج بالغياب
أخلع عنك معطف الكبرياء
و سافر في دمي
و اهطل على جسدي السليب
بصراط صمتك
و اقطع وريد الحلم
(4)
سحب تتراكم
و ذاكرة عصية عن النسيان
اربكتني غيوم عطرك
ياظل الياسمين
حين تمطر محبرتي على بياض الورق
بذهول و تطير شظايا الحنين
العالقة على نوافذ الروح
و الليل كثيف يغازل نجومه
هل يسمنحني مطرا
كي امحوا به وجع السنين
و اهيم به فوق دروب النبض
كرذاذ لا يهذأ
و أشجار السنديان تبوح بآلامي
(5)
ﻣﻨﺬ ﻭﺩﺍﻋﻨﺎ ﻣﺎﻛﺘﺒﺖ ﺣﺮﻓﺎً ...
ﺃﺧﺎﻑ ﺃﻥ ﺗﺸﻴﻌﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ...
ﺇﻟﻰ ﺃﺧﺮ ﺭﻓﻮﻑ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ...
ﻓﻴﺄﺗﻲ ﺷﺘﺎﺀ العمر ...
ﻭﺃﻧﺴﻰ ﺃﻧﻚ ﺳﺘﻌﻮﺩ....
شعوري غريب أخذني إليك في تلك الليلة
.. !!
لم يكن حلما أن أقتحم قصر أحزآنك ...
وأقتل من كآن ب طريقي الى غرفتك ...
لم_يكن_حلما !
أن أنتزع عنك ثيآب الحزن ...
وأبقيك عآري من ذكريآت العآبرين في حيآتك
...
لم_يكن_حلم ... وﻵ حقيقة ...
لو كآن حلما .. لكنآ سعينآ لتحقيقه ..
ولو كآن حقيقة ... لتكررت تلك الليلة مرآت
و مرآت ...
ولو كان في شتائي فصل آخر ...
(6)
ساتوغل بين جوانحك
و أبحث عن نفسي
بين كلماتك
لعلى المسافات أعيت
الرحيل
و بعثرت شتات سمائك
لهدير اشواقك
ارتعش اللقاء
وحدتي تتوضأ برحيق ثغرك
و انت عن ذاكرتي مغيب
(7)
متى ألتقيك جهارا
و ابرم مواعيد التلاقي
و كل الفصول لا ترضيك
عطشى حكايانا
مثقلة بتوابع الانين
و على شرفات القصيد
مذلة هي تفاصيل الانتظار
يا حمرة شفاهي لما الحيرة
و غصن الحب ازهر
ايها العاصي عن الوجع
لا تغيب عن مدارات
ذاكرتي
و اشعل قنديل الاصرار
رددت في صدى الاسفار
سراديب الروح
جاءتني بالاخبار
بقايا أنفاسك على اكمامي
اشهقها
كلما غبت تثور اعاصير الاشواق
و ابواق الهمس تعلو وسادتي
ياروح الأنا و انت تسبح في
مساماتي و تتلمس فصول خريفي
يا نبض قلبي الملغوم
اترك لي بصمتك
على زهر حرفي
اترك لي بسمة فرح
تهجع سرائري
و حلم يناجي اصداف التمني
و يرفع عني ستار المستحيل
مع شموع أضاءت حولي البساتين
(8)
أفتح يدي هذا المساء
يهطل ثلجا حارقا
حضرة الفراق
زرتني في مخيم
السكون
كحلت مدن النسيان
على اهذاب المسافة
أعوام تفتح ذراعيها
و أقدامي تتطاير
اسيرة في شوارع باردة
على كتف الليل
تقرح الحنين
و حاولت ان اشهق موتي
و أفتح لحظات العبث
خلف باب طويل
أصغي لهمساته
و ابتسم لجراحه
لما هذا السواد
المربك لعينيك
أيها الجنون الاحمق
لما لا ينكسر لجين القمر
صريخ سحيق بأعماقي
أشربه دمعة دمعة
و اقضم الريح
غيثا غيثا
على خد الورد
اتقنت السفر بيم الضحكات
و اخترت اين تقبل عصياني
(9)
أكتب .......
بنبضك يروي حكايا الرحيل
أكتب .......
لغربتنا لشوقنا
لآهات القلب
و غصات الناي
و احلام الصبا
نزف شفاه
من مرارة البوح
قدر يؤرجحنا
صغ حروفا للنبض
أهازيج الحب
كتمها الخرس
أكتب .......
أولست منك
خد بيدي
فضاؤك فارقني
ألست بعضك
أليست الريح
ممحاة الزمن
إني طفلتك
حلم غنوتك
لما الصمت
و الشوق في شفتيك
شدني لهواك
ضم قداسي
و حجم احتضاري
هات العطاء
و علمني فنون اللقاء
كفى أوردتي تنام
على ارصفة الليل
ارفع سوار النبض
لترحل روحي
مع ترنيمة يداك
(10)
حيرة ........
صراخ أحرف
تتخبط في العتمة
اين فرح السطر عني ؟
اين النجوم لترافق الشوق
اين الابجدية لتضمني
ببعض الامل
متشردة في ليلة سمر
اضرب لحاف ليل
و القمر غائب
(11)
ميلاذي أنا
صياح بالكفوف
حفيف أوراق الوجع
تهب على ربيع العمر
ضباب ألم ملتهب
في ليلة قمر
غربة مع رقصة
المد و الجزر
دورة الكون تعزف لحنا
مع عباد الشمس
برواز وهم عانق
غمغمات الاغاني
سفر و موانئ
و يبقى الرحيل
شتات حاني
مع زخات شوق
لحين اللقاء
(12)
في الوجع وحدي أكون .......
عيناي يسكنها الشرود
أسند الزمن بعكاز هباء
يجهش الشوق بالنداء
و تنهمر السماء بالرعود
و دمي يعصف كالرياح
سأمضغ الألم بدون بكاء
امضي بلا درب بلا امان
احلامي بلا وطن
كل العيون تصيبني
مذبوحة بها
تتنهد الاشواق
و يتفتن الظل
خلف العطر يحبو
تتبلد الاحزان
و زخات الأنين
تعطر بالحنين
و في مكاني
اقارح الراح بالراح
و أماسي صاخبات
أثملت كاس النهاية
و سكرة الوجع تتحرر
من الجسد
(13)
ايها الريح أعرني حنجرتك
هبني هبوبك اسكني الحنين
و اسكبني جمرا
و اغسلني كشلال من الزهر
و ذق طعم جنون انثى
خلعت عقلها و خوت بين
سطور الارض بقدح ليلك
ماذا افعل بصبح حين ينقر
شباكه نافذتي ؟
و خيوط الشمس
تعطر أنفاس وسادتي
و أناملى تتحسس
مكان آخر قبلة
طبعتها على شفاهي
أحلم ان الثمك واضمك
اسير لربيع ارتديه لكل
الفصول و امحو بك فصل
جدتي الذباء
و اصمد امام رياحك الهوجاء
و اصير نسمة رقيقة
تتشربني و تهبني حريتي
سؤال .... أم تريد جواب
عاصفة جمر اجتاحت ذاكرتي
عطش زمني
استباح ندى أيامي
بعثرني غبارا مضيئا
نحو شهب و نجوم لا ينتهي
موت سريري لامس شفتي
جرفني نهره إلى محيط الوجع
رذاذ اللؤم ساتر ارتشفني
أفتح نوافد ليلي
و أصعد درج الغيوم
و أتخلى على وسادة السحاب
لأغفو و امشط جدائل أحلامي
و هسيس خافت ...
لا جواب .... رد الجواب
انك نرجسي الحضور
وناري الطباع عجزت أسلحتي
عن اخماد حرائقك
البحر طاف و سقط حجرك الصوان
و تركت الشوق لصيف
شفاهك ترتدي الصمت
عمر مر و زمن يكتمل
بصقيع خريف
و أهداب هرمت من أنفاس عتيقة
أناخ الفؤاد على سرير الرحيل
احتسى خيبات حلم
ووجع تعوسجت أفنانه
و ليل يلهو مع سكونه
في عتمة القمر
أقرع نوافذ السحاب
و أسافر في محراب السماء
و في مدار النجوم
أتناثر زهورا على جدائل اللقاء
و أتوضأ برضاب الحنين
و أختم الألم بالشمع الاحمر
أنهي التيه من العدم
و اسرق الضجر من
نهار صيف طويل
أعري السفر دربا دربا
و أفك أزرار الفرح
ليبتسم القدر و أهمس لعطره
كنت هنا ........
توشوش الغيوم وتراقب الحنين
سمعت سعال الغياب
مع معزوفة حلم و لون عينيك
تعانق المصابيح
(14)
على كاحل الليل إنطفأ القلب
و هلك الوريد بعد أول لقاء غياب
و ذكريات تمتطي دروب السماء
تبحث عن كفن للإنتظار
وشوق يشاغب الحنايا
بغطاء المطر
هل من وصال يخرس
هدهدة الآهات ؟
وربيع يخبر الليل
متى تحتسي أقداح عرسي
و تكون نهاية بأسي
من ومضاء الوحدة
و يرجع المهاجر الى عهدي
مزق المرايا
في بزوغ الفجر
كان النبض
حرفين على شفاه الشمس
و سفر رسم خيوط الشوق
انك تقاسمني القصيد
مع ابتسامة رغيف الكلمة
تلف صباحاتي
بلون عيونك
دون ان تكتب على
جدار مساءاتي
انه مسائي الآخير
توقدني على ساعة
الوجع و تراتيل ازقة ضيقة
و ذاكرة رماد
من نورس الشوق
أختزل مفتاح الانتظار
و الرياح تبعثرني
و صحف قديمة
تبحث عن أخبارك
بخطى ناعسة
و حشرجة الحنين
تقيدني غريبة انا
يسدل الليل بلا ظل لها
و غائب نسى القبلة الأخيرة
(15)
زمن الخصاء
أشهر العصيان
و شمر على ساعديه
تشابكت أصابعه
اغتالت المسافة
عاقر دربه
هزم الطغيان
و لعب القدر
لعنة الشوق
كل الاشياء أشلاء
على ضوء شمعة سافر
بغفلة من يدي
راوغ الغيم
من نافذتي
و الكل سكارى
نيام
شوق ... لظى عاصف
و بمعول السحب
حطم لحظة عناق
إفتقدتك
حين تأتي تمسك
آخر جدائل الليل
و تتحسس ظهر التعب
لتقبل آخر الانفاس
فوق و سائد الشوق
الكلمة ترتدي فستانها
من شوقك
و تولد القصيدة
من حرفك
و لك وحدك أقطف ثمار اللغة
لأضعها على باب الانتظار
قطعة .... قطعة .....
مغموسة بنبيذ الحلم
إخلع عنك رداء القلق
و تعال مارس معي الغرق
ارتدي توب الحرف معي
و اترك أسلاك الشوق
تبعثرنا فوق الورق !!! ...
سأرتل الليل ليبدأ عصياني بك
و أشاكس على صدرك احرفي حنينا
و سرير كلماتك يستنشق عطري
و انا أرتدي أنفاسي
لست أنكر
ثورتي للعشق
تبجل
لم تطاوعني القوافي
و شعري ابى ان يجافي
لست انكر
إنما آهااااتي و أشواقي
سارت مع اسراب
الطيور
دعني إذن امشي بجنوني
و انكر
كلما كتبت حرف
قلت :
كيف هو شوقه لي
و اي مساء خرافي
سأحظى به معه
(16)
سندريلا...
ارنو اليك هذا المساء
اماني و احلام
لهيب انفاس
قبل تغفو بين عيونك
بلا خجل
نوافد منفية
بعيون شوق للمقل
ساحرتك ثملة
هل ادنو من مسائك
او انك لم تشتهي
قبل الثغر
نثرت شوقي
عطرا
فسال ندى شفاهك
عسلا
و سأفرد أشرعة جنوني حبا
فشمسي اليوم
ستشرق من المقل
.............
في امان الله سهرة ممتعة تعبت نلتقي قريبا
و شكرا لكل من بصم حرفا هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق