عَـادَتْ تُمَـازِحَهُ بِكُلِّ صَفَاقَــهْ
وتُبَعْثِرُ الْكَلِمَاتَ عَنْ أحْدَاقَـــهْ
فيْ قَصَّةٍ نَسَجَتْ خَيَالاً وَاسِعَاً
وحَدِيْثُهَــا عَنْ فَتْنَــةٍ حَـرَّاقَــهْ
فيْ قَصْدِهَا أزْعَاجَهُ لَوْ لَحْظَةٍ
وتَرَى بِأمِّ عَيُوْنِهَـــا أشْـوَاقَــهْ
هَلْ يَا تَرَى حَقَّاً يَرَاهَا عَاشِقَاً
أمْ كَــذْبَةٍ أبْلَـى بِهَــا أذْوَاقَـــهْ
وتَعُوْدُ منْ حَيْثُ الْهَوَى فيْ حَنْكَةٍ
تَرْوِيْ لَهُ عَنْ حُبِّهَـا بِطَلاقَـــهْ
وتُرِيْدُ قَــوْلاً مَنْهُ يَرْوِيْ قَصَّـةٍ
عَنْ حُبِّــهِ وعَيُـوْنَهَـــا حَــدَّاقَـهْ
وتَقُوْلُ فيْ صَوْتٍ يَصِكُّ مَسَامِعَهْ
حَقَّــا تَرى أنِّـيْ لَكُـمْ مُشْتَــاقَـهْ
حَتَّــى أتَـــاهَـا رَدَّهُ مُتَـلَعْثِمَــاً
خَجَلاً تَرَاهُ يَقُوْلُ منْ أعْمَـاقَـهْ
أسَفَاً عَلى مَنْ ضَاعَ حُبَّهُ خَاسِرَاً
وشَكَى لَنَـا عَنْ خَيْبَـةٍ أخْفَـاقَـهْ
ضَاعَ الْهَوى ما بَيْنَنَا فيْ بَحْرَكُمْ
وتَعَمَّــدَتْ أمْـوَاجَكُـمْ أغْــرَاقَهْ
وتَحَطَّمَتْ آمَـالُنَـا فيْ لَحْظَــةٍ
وتَكَسَّــرَتْ أهْوَاءُنَـا الْعَمْلاقَـهْ
ذَاكَ الْطَـرِيْقُ مُسَكَّــرٌ أبْوَابَـهُ
والْقَلْبُ تَـمَّ بِجَرْحَكُمْ أغْـلاقَـهْ
والْحَقْدُ لَيْسَ بِطَبْعِنَـا نُلْقِيْ بَهِ
كُلٌّ يَرَى فيْمَـا تَرَى أخْـلاقَـهْ
مهند المسلم
وتُبَعْثِرُ الْكَلِمَاتَ عَنْ أحْدَاقَـــهْ
فيْ قَصَّةٍ نَسَجَتْ خَيَالاً وَاسِعَاً
وحَدِيْثُهَــا عَنْ فَتْنَــةٍ حَـرَّاقَــهْ
فيْ قَصْدِهَا أزْعَاجَهُ لَوْ لَحْظَةٍ
وتَرَى بِأمِّ عَيُوْنِهَـــا أشْـوَاقَــهْ
هَلْ يَا تَرَى حَقَّاً يَرَاهَا عَاشِقَاً
أمْ كَــذْبَةٍ أبْلَـى بِهَــا أذْوَاقَـــهْ
وتَعُوْدُ منْ حَيْثُ الْهَوَى فيْ حَنْكَةٍ
تَرْوِيْ لَهُ عَنْ حُبِّهَـا بِطَلاقَـــهْ
وتُرِيْدُ قَــوْلاً مَنْهُ يَرْوِيْ قَصَّـةٍ
عَنْ حُبِّــهِ وعَيُـوْنَهَـــا حَــدَّاقَـهْ
وتَقُوْلُ فيْ صَوْتٍ يَصِكُّ مَسَامِعَهْ
حَقَّــا تَرى أنِّـيْ لَكُـمْ مُشْتَــاقَـهْ
حَتَّــى أتَـــاهَـا رَدَّهُ مُتَـلَعْثِمَــاً
خَجَلاً تَرَاهُ يَقُوْلُ منْ أعْمَـاقَـهْ
أسَفَاً عَلى مَنْ ضَاعَ حُبَّهُ خَاسِرَاً
وشَكَى لَنَـا عَنْ خَيْبَـةٍ أخْفَـاقَـهْ
ضَاعَ الْهَوى ما بَيْنَنَا فيْ بَحْرَكُمْ
وتَعَمَّــدَتْ أمْـوَاجَكُـمْ أغْــرَاقَهْ
وتَحَطَّمَتْ آمَـالُنَـا فيْ لَحْظَــةٍ
وتَكَسَّــرَتْ أهْوَاءُنَـا الْعَمْلاقَـهْ
ذَاكَ الْطَـرِيْقُ مُسَكَّــرٌ أبْوَابَـهُ
والْقَلْبُ تَـمَّ بِجَرْحَكُمْ أغْـلاقَـهْ
والْحَقْدُ لَيْسَ بِطَبْعِنَـا نُلْقِيْ بَهِ
كُلٌّ يَرَى فيْمَـا تَرَى أخْـلاقَـهْ
مهند المسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق