الثلاثاء، 8 نوفمبر 2016

قُلتُ:اسْتَعيذي من التََّبََاهي بقلم الشاعر / أحمد عفيفى

(قُلتُ:اسْتَعيذي من التََّبََاهي!)
*****************
دَانَتْ بخَطوٍ فيهِ وَقْعُ نَاغِّمٌ.أشْجَا
ني..حَتََّى بِتُّ:أستَحْلِى المُقَامَا
وَتَهْـدََّلَ شعْـرُها كسَوادِ ليلٍ في
الـدُجى..أرْخَى سَتَـائـرهُ..وحَامَـا
فبَدَوتُ من فَـرطِ الذُهُـولِ:مُكـبََّـلاً
بالصََّمتِ أرْقُبُها.وقلبي مُستهَامَا
***
وَلَاحَ بطْرْفهَـا:لُحْـظٌ غَـوىٌّ فـاتِـكٌ
فِيهِ التَوَلُّهُ والتَشَبُّبُ.قَـدْ تنَامَى
وَتـبَـدََّى في عَينَيها حَـوَرٌ نَاصِـعٌ
وبُمقلتيها رَأيتُ شُهُبَـاً..لَا تَنَامَـا
والهُـدْبُ يَـرْفُـو بلا فُـتُـورٍ أوْ مَلَـلْ
كالدَيْدَبَانِ..يَقُضُّ نَظَراتَ اللِّـئَـامَا
***
وَرَأيتُ حُمْرةَ خَدِّها وَكَأنََّها:قَبَسَاً
مِنَ الحُسْنُ الرُبُوبىِّ..اسْتقَـامَـا
ورأيتُ كَـرْزَ شِفاهِها يَحْسُو الـرِّ
ضَابَ..فقُلتُ:أنََّـى لِـيَـا المُـدَامَـا؟
ورأيتُ جِيـْداً لم أرَ كَمثيلِِ مَرْمَرهِ
النقىِّ..بـهِ تَشامُخُ قَـد تسَامَى
***
قالتْ أتَيتُ هُنا لأجْظْى بشَاعِـرٍ
أُخْبِرتُ عَنهُ وَرَاقني مِنهُ الكَلامَـا
فَهلْ تجُودُ بمَا تَـرَاهُ فِـيَـا..وتُـبْـرزُ
مَا خَفَى عَنْ أعْينٍ ذَابتْ هُيَامَـا؟
قُلتُ:العِيَـاذُ مِنَ الـتََّبَـاهي..وَحَا
ذري..فَالحُسْنُ لَا يَبْقََى الدََّوَامَا!!
*********************
شعر / أحمد عفيفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نورا تجلى بقلم شاعر الناي الحزين محمود درويش

 نوراَ تجلي. .......... لما لاح في الأفق اسم محمد تهللت السماء بالضياء والطير غردا كانت الدنيا بالجاهلية في ظلام فأقبل خير الأنام بالضياء مت...