الأحد، 1 مايو 2016

شيء من رائحة الأبنوس..بقلم / يعقوب زامل راضى

شيء من رائحة الأبنوس..
.......................

أشياء...
والشيء من جراء مطر لا ينتهي
ودمعة على صفحة زيت،
لم أعد أتذكرها.
أما تهشمت ، وأما ولت
لم يتبق من وضوحها
غير دهليز من أحايين متواضعة،
عدا تلك النضيدة الموحية بالتقهقر
هي ما تبقى منك في المطبخ
بعض عطركِ الارخبيلي
ومجموعة أكواب
بلونها البلوري الأزرق،
وأسطورة شاي
كنتِ تعدينها على مساءِ ريقي
وأخوية السلاميات.
أشياء كثيرة اندرجت كما حصران بالية
تدحرجت كما فتات حصى بركانية قديمة
أو قطرات ماءٍ
على منديل مهجور.
لم يتبق غير السكون
ولمحة متأينة..
أكرم ما يتركه قناع النسيان:
في ذاك المساء
بينما كنتِ ترسمين وجهك بعينيّ
كنتِ ترفعين بين كل لحظتين
عن بحيرة عينيك
خصلة من رائحة الأبنوس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نورا تجلى بقلم شاعر الناي الحزين محمود درويش

 نوراَ تجلي. .......... لما لاح في الأفق اسم محمد تهللت السماء بالضياء والطير غردا كانت الدنيا بالجاهلية في ظلام فأقبل خير الأنام بالضياء مت...