يا أمة العرب
لازلت أبحث عن سبب
قد بح صوتي بين لوم وعتب
أنا مصر وفلسطين
أنا تونس والعراق وحلب
فأين العطاء الذي في النفس يأتلق
مذ جئت وأنا أعلن توحدنا
تنأى القلوب ودوما كنا نفترق
كفى نواحا
إذا خطت جحافل خزيهم
يوما على جسدي
كفى ألما
ففي النفس من الأحزان ما تكفي
تدفن في بقايانا تعذبنا
متى نلقاك يا مصر منتصر
تجمع العروبة دون الخضوع للغرب
لنحلق في سماء القدس
نغزل من وريد العمر ملحمة
وإكليلا من النصر
و يا تونس نشاطرك الحب ألحانا نرددها
ويا عراقنا حطمي القيود
عودي منبرا للنور
و يا حلب
أياثمرا تدلى
لضفاف النهر
من ماضيك
هاتي قصص الاحرار
من حمم الدماء
وصرخة الابرار
وامنحي للعرب ذكرى
مجدك المنحوت بالأسوار
لن يضيع الثأر
ولن تموت بوارق الأمل
بأرض النهر
ياسيف صلاح الدين
عد في زمن القهر
وعودي أمة العرب
لا لا تحملي أولادك
تلقيهم في النار كالحطب
تعالي نسقط الزيف
نزيل الخوف نهدم ظلمهم
نستأصل الخنوع
نستل سيوف الحق
عند مجامع الأشرار
ونجعل من براعمنا
غصون الثأر
من أقصى أراضينا لأقصاها
ولا زالت مواطننا تجف من الظمأ
تندب الماضي وتبكي شهداءا
بأنتظار ومرار
أن ترى المولود آت
لأراض الطهر
ماء و حياة .
بقلمي / عطيه الأعصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق