...ضَـفـائِـر شَـوق...
رحِـيلٌ مأسورٌ بضفائر شوقِ لـهفَـتي
يغفوعلى كَفِّ حلمٍ غارقٍ بِــصـمــتي
مسْتعراً بسواحِل عشقٍ يغزو وَحدتي
يُعانقُ أوتار الشوق فَيسْرِقُني من يَقْضتي
يُمارسُ طُقوسَ الحنينِ في أثوابِ قصيدتي
خِلسةً من شُقوق الروح عند شِفاهِ صَـمْـتـي
يُنقِّبُ عن خيول الصبر ليَستجمعَ شَتـاتي
فـيَـتسـاقطُ لـهـيـبـاً بِـرائِــحــةِ أمـــانـــي
أتجرَّعُه وِجداً عالقاً بِخاصِرةِ كِـيـانـــي
لِـهمسِ حنينٍ ساكنٍ بِـــجِـــدارِ أركـــاني
مُعلَّق كغُيومٍ فوق تضاريسِ جَـــنـــانـــي
تحت غصَّةِ عشقٍ تـعاظَم في شِـــريــاني
صَبَّ أجنِحة كُؤوسِ حُلمٍ في عتْمة أجفـاني
أتجرَّعُه من خُيوطِ الفجرِ تِرياقاً لأشْجـاني
وشْوَشَةَ أنفاسٍ كرعشَةِ آهاتٍ في أذانــــي
تَنْزَلقُ لذَّةً أحرقتْ أبخِرتها مَصارَ زَمــاني
رذَاذَ حُلمٍ كنَكهَةِ خمرٍ اعْــتَــلـتْ وجـــدانـي
تُناجيكَ في شِعابِ ليلٍ تَسَلَّلْتَ فيه سَـجَّــاني
بِضوءٍ اخْتَرقَ ظِلّي و ركـضَ على جـدراني
مُحْتلاً يُنادِمُ همسك و يحتضن آهات حـنينـي
...ومن القدر... انْحَنَيْتُ أسْتَجمِعُ
...شَــظـــايا الــعــمــر
من لهفةٍ عَصفَتْ...فاحتمَلَتْ الآهـات
...صَــخــبَ الــقـــهــر
و تمادتْ جُروحها تتهاوى كَسَغَبٍ
...فــي نُـــخـــاعِ الــفــجــر
يَـتَـسـوَّلُ أنــفاسَ قُـــربٍ
مــن فَـمِ الـــشَــفــق
فَتهْويني الــلَّـهْــفةُ فـي يــمِّ
الــجُــنــونِ فَـأَ حْــتَــرِق
...ز...ي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق