يالجرح العراق هل ينتهي
كأن الوجود صمت كبير
وركب الدموع يجر عويلا
بعيدا اره كأني اراك
ضمأ الملح في سحاب الغروب لم يرتوي
خذه فمثواه هناك
في الطريق الطويل
اذا ضاق بأزهاره النائمات
فوق جدران الرصيف
خذه فآوراق الخريف
كفنآ للحمي
صهيل النفوس لظى الذكريات
اذا قام الموءذن ينعى الصلاة
وينعى من رحلوا ..
وفجر الامنيات يلوح
بأعينهم النائمات
اذا ما داهم الموت وجه الحياة
توقف الدم عند اعتاب الوريد
ينادي بألوانه الذاهبات
ماذنب هذا الوليد
ترفرف انامله الناعمات
فوق الصدور
ماذنب النوارس تخنق بالقبور
وانت تكتب رسالة عشق
تذكر من كانوا يكتبون
من احبوا بصدق
اهكذا يرحلون؟؟؟؟
الى من تركوا في نفسي جرحا اخر
الى من سقطوا ودمائهم معلقة فوق قناديل السحاب
الى من اكملو بقية ما كانو يحلمون به تحت التراب
شهداء العراق في يومهم هذا ...
حيدر.
كأن الوجود صمت كبير
وركب الدموع يجر عويلا
بعيدا اره كأني اراك
ضمأ الملح في سحاب الغروب لم يرتوي
خذه فمثواه هناك
في الطريق الطويل
اذا ضاق بأزهاره النائمات
فوق جدران الرصيف
خذه فآوراق الخريف
كفنآ للحمي
صهيل النفوس لظى الذكريات
اذا قام الموءذن ينعى الصلاة
وينعى من رحلوا ..
وفجر الامنيات يلوح
بأعينهم النائمات
اذا ما داهم الموت وجه الحياة
توقف الدم عند اعتاب الوريد
ينادي بألوانه الذاهبات
ماذنب هذا الوليد
ترفرف انامله الناعمات
فوق الصدور
ماذنب النوارس تخنق بالقبور
وانت تكتب رسالة عشق
تذكر من كانوا يكتبون
من احبوا بصدق
اهكذا يرحلون؟؟؟؟
الى من تركوا في نفسي جرحا اخر
الى من سقطوا ودمائهم معلقة فوق قناديل السحاب
الى من اكملو بقية ما كانو يحلمون به تحت التراب
شهداء العراق في يومهم هذا ...
حيدر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق