( انفاس الوهم تغني)
………………...
كم بائس هو الحلمُ أحياناً!
يخافُ القلوع بساريةٍ
أطولَ من قامتهِ ..
أَوهِمْ وهْمكَ بجنونِ العشق
حتى يخشى دودَ الموت..
نهشَ دماكَ المشتعلة بطوفان الوَجْد,
فلا يُحاصرك قفص العزلة
المختنق ببوتقة الخصوصية.
أتظنُ أنَ الوعي الصاحِي
مُجدٍ دوماً ؟
ولا يعاني من بكاء الليل الكئيب
……. وحيداً كالمحجور ؟
بخندقٍ لبوابةٍ هاوية.
فتضيَّع الروح ……
في انفاسِ أغانٍ تغازلُ انفاسها
ملهاةَ لحنٍ كذوبِ
لاشتياقاتٍ مُتخيلة…
لكن…………..
في العمق الغامق كجوف البحر
…………وهنَكَ مخيف.
يابسةٌ جذور القلب كفأسِ الحطاب
تبادلُ دفءَ حطبها المضطرم
………. شَبعاً خاوياً.
وكغولِ الظلمةِ يلتهم أحشاءَ النهار,
بدوامةِ حنينٍ مجهول الطواف.
فتسيلُ رَهفاً كرحيقِ الشفاه
بنكهة عسلٍ بري حاد المزاج.
فظلَّ هكذا.. مسكوناً بإحتدامِ القافية..
مداوياً بعطر المسك وزهر لونكَ التواقِ
جَرحاً بالشغافِ متواريا..
فلا عزاء للأكُفِ الخالية.
سميرة سعيد
………………...
كم بائس هو الحلمُ أحياناً!
يخافُ القلوع بساريةٍ
أطولَ من قامتهِ ..
أَوهِمْ وهْمكَ بجنونِ العشق
حتى يخشى دودَ الموت..
نهشَ دماكَ المشتعلة بطوفان الوَجْد,
فلا يُحاصرك قفص العزلة
المختنق ببوتقة الخصوصية.
أتظنُ أنَ الوعي الصاحِي
مُجدٍ دوماً ؟
ولا يعاني من بكاء الليل الكئيب
……. وحيداً كالمحجور ؟
بخندقٍ لبوابةٍ هاوية.
فتضيَّع الروح ……
في انفاسِ أغانٍ تغازلُ انفاسها
ملهاةَ لحنٍ كذوبِ
لاشتياقاتٍ مُتخيلة…
لكن…………..
في العمق الغامق كجوف البحر
…………وهنَكَ مخيف.
يابسةٌ جذور القلب كفأسِ الحطاب
تبادلُ دفءَ حطبها المضطرم
………. شَبعاً خاوياً.
وكغولِ الظلمةِ يلتهم أحشاءَ النهار,
بدوامةِ حنينٍ مجهول الطواف.
فتسيلُ رَهفاً كرحيقِ الشفاه
بنكهة عسلٍ بري حاد المزاج.
فظلَّ هكذا.. مسكوناً بإحتدامِ القافية..
مداوياً بعطر المسك وزهر لونكَ التواقِ
جَرحاً بالشغافِ متواريا..
فلا عزاء للأكُفِ الخالية.
سميرة سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق