قبلة على قدح الغرام بقلم وليد عبدالمنعم

#قبلة_على_قدح_الغرام

وعلى شفاة الاقداح ابتسمي واصنعي
الارق
فانا لم اعشقك.بعد فهذا كلام في قلب
الورق
واما حبك فهو النزيف من عمق الوريد
حتى الرمق
وان سألتي عن لقائنا ...ربما سنلتقي
وحينها تكون السماء ملثمة بلا غيوم
فتضحكين انتي على اثر
الودق
واصبح انا مسجون على خارطة عيناكى
وابتسامتك كزهرة تمنت ان يقطفها
العاشقون ويغمرها
الغسق
فكيف سأجازف في بحر عيناكى
ومدار وجهك في كحل الليل قد
استفق
وصنع الخلجان على شرفات كاساتي
وثملت كل الاقداح من جنون قبلاتي
وحينها عمري قد
سرق
من ارض جسدي واسافر نحوك نحو
بلاد العشق والغرام
فهذا هو لقاء بيننا في مقهى صغير
ووقتا قصير
فما هي الا بضع دقائق وترحلين انتي
كأوراق الخريف ويختفي ظلك
وتوصد الابواب
وتنغلق
وحينها لن يبقى سوى جسدا عليلا
على قارعة الطريق
يحترق
وأبقى. اترقب فجراً جديد وصباحا جديد
ومساء جديد
وقمرا ينبثق
من رحم السماء على قاحلة روحي
وتظهرين انتي وربما لن تظهري من جديد
فاعود الى تلك المقاهي الصغيرة
واجلس على خشبة الانتظار
ويساورني القلق
هل اراك مرة اخرى ام اني ساعود
ادراجي واسير في تلك
الطرق
حامل بيدي قصتي التي كتبتها على
وهج الشموع وضوء
الشفق
لكنك لن تظهري فتبقى الاوتار والنبضات
والانفاس نحو وديان الضلوع

#تختنق