♠ ♠ ♠ ♠ القصة القصير ♠ ♠ ♠ ♠
♠ ♠ ♠ إيك والحب يا قلبي ♠ ♠ ♠
♠ ♠ ولأن الحياة حقيقة يعيشها كل منا بحلوها ومُرها ، والذكي منا من يصنع من مرارتها حلاوة ، فعندما قابلتها صدفه ، سيدة الوصف الأقل لها أنها جميلة ، ذات عينان من النوع الذي يحزن ويفرح في ذات الوقت ، وليست عيوناً زجاجية كأغلب النساء اليوم ، ويزداد جمال تلك العيون إذا تركت شعرها المنتظم طبيعياً ينزل ويتعدى وسطها ، وتقف انت أمام سيدة لا خطأ في جسمها ، تنبهر أنت من تلك الجمال ، وهي تعرف كم هي جميلة لذلك تخفي جمالها ، فالنظارة الداكنه لا تغادر عينها ، ودائماً تخفي هي من جمال شعرها ، وتلبس من الثياب ما لا يظهر للأخرين الخافي من تناسق جسمها ، وكنت قد عزمت من قبل على أن أجلس في مقاعد المتفرجين ، عن الحب فيكفي أن أكتب عن أيام حب عشتها ، وحبيبة من الصعب أن يتكرر مثلها ، ويكفي ما عشته من حب ، في كل بلاد العالم التى زرتها ، لم أفكر في الحب رغم ما رأيته من صاحبات القلوب البيضاء ، ولكني وقفت أمامها مبهوراً بها ، وبجمالها ، والأهم بعقلها ، لما قامت بيننا صداقة ، وأياماً وأيام كنا نتكلم ، وكل مرة يزيد إنبهاري بها ، ولما جئنا مرة في منطقة الكلام عن الجمال ، قالت: لي رغم جمالي الذي أنت به مبهور ، فإني كرهته ولو كنت أستطيع الخروج من هذا الجسد الجميل لفعلتُ ، قلت لها أما الجمال فهو نعمه من خالقك ، قالت: أصبح عبئً عليَ بعد خروجي من جنة حبي ، الكل يحاول أن يقترب مني ، وأنا أصرخ وأقول وددتُ أن لا يقترب مني أحد ، فأنا أصبحتُ إنسانٌ لا قلباً لي ، ولن أحب ثانيةً ، وتعجبت أن ترضى أن تعيش باقي حياتها وهي صغيرة بلا قلب ، ومرة تحدثنا فقالت لي كلاماً عن عيونها وشعرها وقدها ، فنمت هذه الليلة وفي المنام رأيتها ، جميلة والإبتسامه تعلو وجهها ، وأقتربت منها فإذا شفتاها ترتعشان ، ورأيت فى عينيها دموعها ، وكأنها تتوسل لي ألا أقترب من حصنها ، فهي تخاف من أن تستسلم من طول حرمانها ، فقلت لها إهدئي فأنا قررت وهذا حالها ، ألا أفعل شيئاً بها ، وتركتها وأسرعت وخرجت من حلمي ، وشكرت الظروف التى لم تدفعني ، لأن أقول لها ، وإن كانت أمارتي بالسوء تقول لي أعد الحلم بها ، فلعلها ولعلها ، ولكني قلت لابد أن أقاوم عشقها ، و ألا أقترب يوماً من حلمها ، وكل مرة يأتي ذكرها ، أكتفي أنا بأن أبتسم لأن في الدنيا من هو مثلي ، عشق يوماً ولم ينسى عشقه ، إذن مازال هناك إخلاص ، لمن قال يوماً أن زمان الأخلاص قد خلا.
♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى
♠ ♠ ♠ إيك والحب يا قلبي ♠ ♠ ♠
♠ ♠ ولأن الحياة حقيقة يعيشها كل منا بحلوها ومُرها ، والذكي منا من يصنع من مرارتها حلاوة ، فعندما قابلتها صدفه ، سيدة الوصف الأقل لها أنها جميلة ، ذات عينان من النوع الذي يحزن ويفرح في ذات الوقت ، وليست عيوناً زجاجية كأغلب النساء اليوم ، ويزداد جمال تلك العيون إذا تركت شعرها المنتظم طبيعياً ينزل ويتعدى وسطها ، وتقف انت أمام سيدة لا خطأ في جسمها ، تنبهر أنت من تلك الجمال ، وهي تعرف كم هي جميلة لذلك تخفي جمالها ، فالنظارة الداكنه لا تغادر عينها ، ودائماً تخفي هي من جمال شعرها ، وتلبس من الثياب ما لا يظهر للأخرين الخافي من تناسق جسمها ، وكنت قد عزمت من قبل على أن أجلس في مقاعد المتفرجين ، عن الحب فيكفي أن أكتب عن أيام حب عشتها ، وحبيبة من الصعب أن يتكرر مثلها ، ويكفي ما عشته من حب ، في كل بلاد العالم التى زرتها ، لم أفكر في الحب رغم ما رأيته من صاحبات القلوب البيضاء ، ولكني وقفت أمامها مبهوراً بها ، وبجمالها ، والأهم بعقلها ، لما قامت بيننا صداقة ، وأياماً وأيام كنا نتكلم ، وكل مرة يزيد إنبهاري بها ، ولما جئنا مرة في منطقة الكلام عن الجمال ، قالت: لي رغم جمالي الذي أنت به مبهور ، فإني كرهته ولو كنت أستطيع الخروج من هذا الجسد الجميل لفعلتُ ، قلت لها أما الجمال فهو نعمه من خالقك ، قالت: أصبح عبئً عليَ بعد خروجي من جنة حبي ، الكل يحاول أن يقترب مني ، وأنا أصرخ وأقول وددتُ أن لا يقترب مني أحد ، فأنا أصبحتُ إنسانٌ لا قلباً لي ، ولن أحب ثانيةً ، وتعجبت أن ترضى أن تعيش باقي حياتها وهي صغيرة بلا قلب ، ومرة تحدثنا فقالت لي كلاماً عن عيونها وشعرها وقدها ، فنمت هذه الليلة وفي المنام رأيتها ، جميلة والإبتسامه تعلو وجهها ، وأقتربت منها فإذا شفتاها ترتعشان ، ورأيت فى عينيها دموعها ، وكأنها تتوسل لي ألا أقترب من حصنها ، فهي تخاف من أن تستسلم من طول حرمانها ، فقلت لها إهدئي فأنا قررت وهذا حالها ، ألا أفعل شيئاً بها ، وتركتها وأسرعت وخرجت من حلمي ، وشكرت الظروف التى لم تدفعني ، لأن أقول لها ، وإن كانت أمارتي بالسوء تقول لي أعد الحلم بها ، فلعلها ولعلها ، ولكني قلت لابد أن أقاوم عشقها ، و ألا أقترب يوماً من حلمها ، وكل مرة يأتي ذكرها ، أكتفي أنا بأن أبتسم لأن في الدنيا من هو مثلي ، عشق يوماً ولم ينسى عشقه ، إذن مازال هناك إخلاص ، لمن قال يوماً أن زمان الأخلاص قد خلا.
♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق