على ساحته
تاهت الحروف منها
واستسكنت وحدتها للقيود
وخفقت الكلمات عليها
وبها القلوب امتلأت عذاب
مرت عبر الفواصل مني
من ممراتها الضيقة
ومن نوافذ الشوق
اخذها القهر المذبوح
حين سافرت لاتباعها
عبر عناوين الغربة.....تلهث
باحثة عنه
وامتطت ركائب
الندم وهاجرت
تطرق محتوى ما
من زمن قديم......ضائع
مر من هنا
عبر الثواني
والدقائق والايام والسنين
وارتقص بدموع الحزانى
وسلم كل حروف
الشعر والقصائد........
من حضني الدافئة
بين يديه
من روحي العاشقة
نار تلتهب
شوقا وحنينا
سلمت
اسيرة
لمجهول اعتنق
ديانة الترهيب
وقتل كل
رهبان الصوم......مني
على مذابح النكران
وادعى بان ..........
اسمه الضياع
وقال انه حبيبي.............
بت انطره بعمري
المفضوح للغير
زمنا طويلا
هل سيأتي من احبه انا
واعشق طيفه.......
الذي يراودني بالاحلام
حضوره كل لحظة
بعد ان سافر وهجر
وهو على ساحات العثرة يترنح
وحده الان ساكن.........
وانا يعتصرني الحنين لحضنه
فما زال شوقي ينتهرني الذهاب اليه
وتدغدغني عواطفي
من صباي الملهوف
بان التقيه واضمه لصدري
واذوب به احساسا وشعورا ولو بحلم
الشاعر
عيسى حداد
رحلة العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق