:
:
مــــن وسط الحــدث ذاتــه
بـوزّه
الحفيد إشترى من حر ماله
ثــلاث
كتاكيت للأسف كلهم ماتــو
وخلاّ البيت
نيـــاحه وقلــب ليله صباحه
:
أاااهـ ياكتاكيتى
كتكوتى مات كتوتى مات
حزين أنا
وشايل بكتافى هم مفجع
يكفيكم ربنا
شــر الفــــراق وأوجاعــه
كانوا
لهم بريق مثل الذهب يلمع
إتحسدوا
حسدوهم الناس الطماعه
:
وشيــَّـعناهم
وودعناهم بدموعٍ سايـلــه
طه وسعيد
وروبيه ومعاهــم ساميــــه
وكان زحام
طابــــور ناس ماله ناهيــه
وانا اخر الطابور
اتأمل
كل يوم نحمل نعوش
ع الأكتاف وترجـــع فاضيــه
وأحزان
ورا أحزان
وتلال هم من الجبال الراسيه
وعلى المقابر
حياكم الله ماقصرتوا لكم باقيه
ورحنا وجينا
ونسينا الموت والناس الباكيــه
وعلى التليفون
جاتلـــى رساله
قمت بسرعــــــه وفتحت القايمه
السلام عليكم
ورحـمـــة الله وبـــركاتــــــــــــــه
جائكم الموت
هذا حق وهالجواب بان عنوانه
ماذا أعددتم للقبر
من زاد وما اعددتم لتلك الساعه
وارتعدت فرائسى
من الموت وقولت سمعاً وطاعه
ماتو الكتاكيت ودفناهم
وبـن أدم ساكـــــن فـــى سباتـــه
:
بقلم/سمير محمد
:
3/ من يناير / 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق