"""""""""""""""""""""""""""""""""""""
إن فوق العشق نفوسا ضياعا
يتألمون فقدا والتياعا
بالأمس عشنا في الدفء مأتما
كسر الحنان و علته إنما
جال فيه القضاء وحسبنا
أن ذاك الأمر لله ربنا
أبي والحظوظ تقسم وأنت عزنا
علمتني معنى الحياة، دمت نورنا
إن ضاق صدري ياأبي، وتلك حالنا
إلى من أذهب ؛فاض حزننا
أكرمت الحياة وأنت الجواد أبانا
وتلك الأيام الباسمات عن الفقد عزاؤنا
أيا ذكرى تجدد بالمرور لذع أنيننا
رفقاً بقلب ؛ضاق ضاق رجاؤه كأنما
تقلبت به الهموم في الشقاء جهنما
صرت أخشى طول البقاء ؛والنور أظلما
أيا رب هذا أبي، وتعلم مصابنا
والملائكة، باتت تحرس عرشك، احفظه لنا.
بقلم /إكرام عمارة
في ذكراك السادسة يابابا
أشتاااااااااااقك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق